عجمان - تنظر محكمة جنايات عجمان، في قضية ابتزاز، متهم فيها رجلان وامرأة باكستانيون، بتهديد رجل أعمال باكستاني، يقيم في الشارقة، بنشر صوره وهو عارٍ مع المتهمة يحتسيان الخمر، وتسليم الصور إلى الشرطة، في حال رفضه دفع مبلغ 500 ألف درهم.
وقال رجل المباحث المكلف متابعة القضية لهيئة المحاكمة، إن «شرطة عجمان
تلقت بلاغاً من رجل باكستاني، يفيد بأن هناك أشخاصاً من الجنسية نفسها،
يهددونه بنشر صوره وهو عارٍ مع فتاة دعته إلى شقتها في منطقة السوان في
عجمان، وعند تلبيته الدعوة، فوجئ بالفتاة شبة عارية تضع أمامه زجاجات خمر،
وتطلب منه التقرب منها، إلا أنه رفض، فاتصلت بشخصين، داهما الشقة وأجبراه
على خلع ثيابه والتقرب من المتهمة، والتقطا له صوراً في أوضاع مُخلة مع
الفتاة، وبعد الانتهاء من التصوير طلبا منه مغادرة الشقة».
وتابع الشاهد «بعد أيام من مرور الواقعة، تلقى المجني عليه اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول، يهدده بنشر الصور وإرسالها إلى أقاربه والشرطة، في حال تخلفه عن سداد مبلغ 300 ألف درهم، فوافق المجني عليه، واتجه مع المتهم إلى الشارقة، حيث مقر شركته، وسلمه المبلغ، وبعد مرور أيام تلقى المتهم مكالمة من الشخص نفسه، يعاود تهديده، وخشي رجل الأعمال انتشار الصور، فلبى مطالب العصابة، ودفع لهم 100 ألف درهم».
وأضاف الشاهد «بعد سداد رجل الأعمال 400 ألف درهم، توجه إلى الجهات الأمنية في عجمان، وقدم بلاغاً يتهم فيه الرجلين والمرأة بابتزازه، وتلقى رجل الأعمال اتصالاً من أحد المتهمين طلب منه 100 ألف درهم أخرى، وحدد له مكان التسليم في مواقف مركز سيتي سنتر عجمان، مقابل إعطائه الصور، وفي تلك الأثناء قبض رجال المباحث على المتهمة وهي تتسلم المبلغ».
وتابع الشاهد أمام المحكمة أنه «بعد القبض على المتهمة والتحقيق معها، أقرت بأنها ارتكبت جريمة الابتزاز، مع شخصين، واعترفت بأنها أخذت جزءاً من المال الذي حصلوا عليه من رجل الأعمال، كما سلمت الشرطة إيصالات تفيد بتحويل مبالغ كبيرة خارج الدولة».
وعند سؤالها عن الصور، قالت إن الصور ليست لديها، ويملكها متهم هرب خارج الدولة، وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 10 من أبريل المقبل، للاستماع إلى أقوال المجني عليه وللإعلان عن المتهم الثالث.
وتابع الشاهد «بعد أيام من مرور الواقعة، تلقى المجني عليه اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول، يهدده بنشر الصور وإرسالها إلى أقاربه والشرطة، في حال تخلفه عن سداد مبلغ 300 ألف درهم، فوافق المجني عليه، واتجه مع المتهم إلى الشارقة، حيث مقر شركته، وسلمه المبلغ، وبعد مرور أيام تلقى المتهم مكالمة من الشخص نفسه، يعاود تهديده، وخشي رجل الأعمال انتشار الصور، فلبى مطالب العصابة، ودفع لهم 100 ألف درهم».
وأضاف الشاهد «بعد سداد رجل الأعمال 400 ألف درهم، توجه إلى الجهات الأمنية في عجمان، وقدم بلاغاً يتهم فيه الرجلين والمرأة بابتزازه، وتلقى رجل الأعمال اتصالاً من أحد المتهمين طلب منه 100 ألف درهم أخرى، وحدد له مكان التسليم في مواقف مركز سيتي سنتر عجمان، مقابل إعطائه الصور، وفي تلك الأثناء قبض رجال المباحث على المتهمة وهي تتسلم المبلغ».
وتابع الشاهد أمام المحكمة أنه «بعد القبض على المتهمة والتحقيق معها، أقرت بأنها ارتكبت جريمة الابتزاز، مع شخصين، واعترفت بأنها أخذت جزءاً من المال الذي حصلوا عليه من رجل الأعمال، كما سلمت الشرطة إيصالات تفيد بتحويل مبالغ كبيرة خارج الدولة».
وعند سؤالها عن الصور، قالت إن الصور ليست لديها، ويملكها متهم هرب خارج الدولة، وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 10 من أبريل المقبل، للاستماع إلى أقوال المجني عليه وللإعلان عن المتهم الثالث.
0 التعليقات:
إرسال تعليق